الجمعة، 21 سبتمبر 2012

~*(( أحتضارُ الروحْ ))*~



~*(( أحتضارُ الروحْ ))*~

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حبيبتي
متى ينتهي أحتضاري؟؟
فبين يديِك ضاعت أحلامي وآمالي
وقد مَللِتُ نصِفَ الحياة ونِصفَ الممات
أموتُ ببطءٍ !!!
ليتهُ كانَ موتاً حقيقاً وأنتهى
فأفقد الروحَ وأرقِدُ بسلام
لِتُنثرِ زُهوراً فوقَ قبري
وتُرثي حالي بعذبِ كلماتُكِ التي حُرِمتُ منها في أيامي
وتَحسّسِ على أوجاعيَّ بيدكِ الحنون
التي طالما حَلمِتُ بِمُلاطفتها ليديَّ في كُلِ لحظاتي
لــــــــــــــــــــــماذا ؟؟؟؟
تتركُيني في كل مرةٍ وأنا في أشدِ حالاتِ أحتياجي إليكِ
وتُغْرسِ سِهامكِ في قلبيَّ الصغير الذي لم يَعُد يَحتمِل كثُر السهام
فأصّبرهُ بموعدٍ قريبْ
لكنِهُ أملاً ضئيلْ قد يكونُ!!
أو لا يكونْ
فأستَسلِمُ للدمُوع
وتَهدّني والأوجاعُ
تنتابُني من كلِ جانبٍ
وهمّسُ كلماتُكِ يذّكُرِني بِمُعاناتي
آآآآآآآآهٌ....آآآآآآه 
وآآآآآآآآآهاتٌ......
مازالّتْ تَحتبِسُ في صدري
تَخنُقني
تُمزّقُني
تُفقِدُني أعصابي
تَجعلُني أتهور
وأكونُ كالمجنون
لمْ يَعُدْ للعَقِلِ وجوداًاًاًاًاً عندي
غابَ الوعيُ والفِكرُ وألتحقَ بركبِ المجانين
اشتياق رومانسية فراق انتظار وحنين 

فمُدِ يَديّكِ حبيبتي !!!!
وأنتشليني مِن ضيّاعِ نفسي
أم يُرضيكِ مَوتي وأحتضاري
أعلمُ بِحُبكِ وشَوقكِ وهَيّامُك
أنِما ليسَ مِثلُ ما يَعتريني
 من مشاعرِ
وما أحَسُّ بهِ من أحاسيسِ
تُغرِقُني في بحرِ هواكِ تارةً
وتُرسيني على واقع أيامي ومُرِ آمالي
فالموتُ هو السبيلُ أمامي
وطوقُ نجاتي
 الذي لمْ يَعُدْ لي سِواهُ سَبيلا

وفــاء العـــلي 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق